عرفت الينابيع »أَخْتِي« (داغستان) الحرارية المعدنية منذ العصور القديمة. تم صنع متجمعات الينابيع الأولى في القرن السادس. يذكر في الكتاب التاريخي «أختي ناما» أنه في عام ٥٦١م جاء الأمير الشهباني من عائلة الساسانيين بأمر أنوشيروان العادل (كسرى الأول)، شاهنشاه الفارسي، مع ستين عائلة من سكان فارس وثلاثمائة جندي إلى منطقة أَختي، واستقروا هناك وبنوا القلعة، ولا تزال بقايا القلعة مرئية على قمة الجبل.
بعد أن أنفق الأمير الشهباني ألف وخمسمائة أشرف (دينار) بنى الحمام فوق نبع أَختي الحار وفرض رسومًا على استخدامه.
أول عالم جيولوجي الذي زار الينابيع في عام ١٨٦٦م ووصف طبقات الأرض المحلية وثلاثة منافذ للمياه المعدنية هو عضو روسي للمجمع العلمي الأكاديمي ومؤسس جيولوجيا القوقاز اتو ویلهلم هرمان فن آبیش، وفي المستقبل تم دراستها ووصفها من قبل عدد الباحثين المتأخرين.
عملية تكوين المياه المعدنية في الظروف الطبيعية معقدة للغاية. تقطع المياه الجوفية شوطا طويلا في أحشاء الأرض ، وتتحرك باستمرار على طول الطبقات القابلة للاختراق لقشرة الأرض وفي نفس الوقت تتلامس مع الصخور المختلفة. مياه نبع أران لها أصل عميق ، لا علاقة له بحركة المياه السطحية وهطول الأمطار ، لذلك لا يمكن للنشاط الاقتصادي البشري أن يضرها ويغير تكوينها.
يقع نبع أران في جنوب داغستان على ارتفاع ١٢٠٠ متر فوق مستوى سطح البحر. في هذه المنطقة الجبلية في الجزء الشرقي من سلسلة الجبال القوقازية الرئيسية لا توجد الشركات الصناعية ، ولا الزراعة الجماعية باستخدام الأسمدة الاصطناعية ، فضلا عن انخفاض الكثافة السكانية. لم يمر المشهد الطبيعي الأصلي بالكوارث الناجمة عن أنشطة بشرية. تبقى هذه الأماكن واحدة من جزر الأمن القليلة للإنسان من الإنسان نفسه.
التركيب الكيميائي: بيكربونات كلوريد الصوديوم. الحَمَّة منخفضة (٣١ درجة). نسبة الأملاح المعدنية منخفضة (٤.٧ جم / لتر).
بيكربونات (ملغم)
كلوريد (ملغم)
حمض السيليسيك (ملغم)
حمض البوريك (ملغم)
الصوديوم (ناتريوم) (ملغم)
الكالسيوم (ملغم)
المغنيسيوم (ملغم)
حالة الإجمالي المواد المذابة والمكونات الكيميائية الرئيسية لمياه الينابيع “أرّان” مطابقة بمتطلبات GOST R 54316-2011 وهي موصوفة لعلاج الأمراض التالية في حالة غير حادة:
تستخدم المياه المعدنية العلاجية «أران» للأمراض المذكورة أعلاه خارج مرحلة تفاقم فقط.